فأنت باللّيل ذئب لا حريم له # و بالنّهار على سمت ابن سيرين
و قال الخليل بن أحمد و ذكروا عنده الحظّ و الجدّ، فقال: أمّا الجدّ فلا أقول فيه شيئا، و أمّا الحظّ فأخزى اللّه الحظّ، فإنه يبلّد الطالب إذا اتّكل عليه و يبعد المطلوب إليه من مذمّة الطّالب.
و قال ابن شبرمة: [من البسيط]
لو شئت كنت ككرز في تعبّده # أو كابن طارق حول البيت و الحرم
قد حال دون لذيذ العيش خوفهما # و سارعا في طلاب العزّ و الكرم
لا درّ درّ خطوب الدهر إذ فجعت # بالأصمعيّ لقد أبقت لنا أسفا
[1]البيتان لابن الخياط في الكامل 1/408، و له أو لعبد اللّه بن المبارك في زهر الآداب 115، و لعبد اللّه بن المبارك في العقد الفريد 1/268، و بلا نسبة في عيون الأخبار 1/294.
[2]البيت بلا نسبة في البيان 3/173، و ثمار القلوب 70 (177) .
[3]الأبيات لأبي العالية الشامي في تاريخ بغداد 10/419-420، ضمن أخبار الأصمعي.
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 238