نبئت أخوالي أرادوا عمومتي # بشنعاء فيها ثامل السّمّ منقعا
سأركبها فيكم و أدعى مفرّقا # و إن شئتم من بعد كنت مجمّعا
882-[أحاديث مستحسنة]
و قال يونس بن حبيب: ما أكلت في شتاء شيئا قطّ إلاّ و قد برد، و لا أكلت في صيف شيئا إلاّ و قد سخن.
و قال أبو عمرو المدينيّ: لو كانت البلايا بالحصص، ما نالني كما نالني:
اختلفت الجارية بالشاة إلى التّيّاس اختلافا كثيرا، فرجعت الجارية حاملا و الشاة حائلا.
و قال جعفر بن سعيد[4]: الخلاف موكّل بكلّ شيء يكون، حتى القذاة في الماء في رأس الكوز، فإن أردت أن تشرب الماء جاءت إلى فيك، و إن أردت أن تصبّ من رأس الكوز لتخرج رجعت.
883-[حديث أبي عمران و إسماعيل بن غزوان]
و قال إسماعيل بن غزوان: بكرت اليوم إلى أبي عمران، فلزمت الجادّة، [1]زهمات: سمينات «اللسان: زهم» .
[2]الأبيات للمرناق الطائي في معجم الشعراء 446، و شرح ديوان الحماسة للمرزوقي 1590، و بلا نسبة في البيان 3/233، و البيت الثاني لفدكي بن أعبد في اللسان و التاج (لمم) .
[3]البيتان لقيس بن رفاعة في الوحشيات 60، و معجم الشعراء 197، و الأشباه و النظائر للخالديين 1/123.
[4]الخبر في ثمار القلوب 494 (880) ، و ربيع الأبرار 1/230.
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 224