و العامّة تتطيّر من الغراب إذا صاح صيحة واحدة، فإذا ثنّى تفاءلت به.
و البوم عند أهل الرّيّ و أهل مرو يتفاءل به، و أهل البصرة يتطيرون منه. و العربيّ يتطير من الخلاف، و الفارسي يتفاءل إليه، لأنّ اسمه بالفارسية «باذامك» أي يبقى، و بالعربية خلاف، و الخلاف غير الوفاق.
و الريحان يتفاءل به، لأنه مشتقّ من الرّوح، و يتطيّر منه لأن طعمه مرّ، و إن كان في العين و الأنف مقبولا.
[1]الزردك: الجزر، و هي كلمة فارسية. الضباب: جمع ضب. المكن: البيض.
[2]شكر النخل: كثرت فراخه، و شكير النخيل: هو الخوص الذي حول السعف، «اللسان: شكر» .
الجيسران: جنس من أفخر النخل؛ معرب «عيون الأخبار 3/297» .
[3]الرجز لأبي محمد الفقعسي في اللسان (بيض، جرض) ، و التاج (عشش، جرض) ، و كتاب الجيم 1/239، و بلا نسبة في اللسان (عشش) ، و التاج (بيض) ، و العين 1/69، و المقاييس 4/46، و المخصص 8/125، 16/127.
[4]الهجمة: من الإبل أولها أربعون إلى ما زادت، أو ما بين السبعين إلى المائة؛ أو إلى دوينها «القاموس: هجم» .
[5]جمل عدبس: شديد؛ وثيق الخلق؛ عظيم. «اللسان: عدبس» . الجرائض: الجمل الذي يحطم كل شيء بأنيابه. «اللسان: جرض» . المربد: الذي لونه بين السواد و الغبرة. «اللسان: ربد» . الهصور:
الذي يأخذ طرف العود و يثنيه؛ و قيل للأسد هصور، لأنه يكسر و يميل. «اللسان: هصر» . هاض:
كسر «اللسان: هيض» .
[6]البيتان للعباس بن الأحنف في زهر الآداب 1017، و نهاية الأرب 11/83. ـ
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 218