نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 207
فأمّا السند؛ فإنّ السّنديّ صاحب الخربة[1]إذا صار إلى البدو، و هو طفل، خرج أفصح من أبي مهديّة، و من أبي مطرف الغنويّ. و لهم طبيعة في الصّرف، لا ترى بالبصرة صيرفيّا إلا و صاحب كيسه سنديّ.
855-[تفوق أهل السند]
و اشترى محمّد بن السّكن، أبا روح فرجا السّندي، فكسب له المال العظيم.
فقلّ صيدلانيّ عندنا إلاّ و له غلام سنديّ. فبلغوا أيضا في البربهار و المعرفة بالعقاقير، و في صحّة المعاملة، و اجتلاب الحرفاء مبلغا حسنا.
و للسّند في الطبخ طبيعة، ما أكثر ما ينجبون فيه.
و قد كان يحيى بن خالد أراد أن يحوّل إجراء الخيل عن صبيان الحبشان و النّوبة، إلى صبيان السند، فلم يفلحوا فيه، و أراد تحويل رجال السّند إلى موضع الفرّاشين من الرّوم، فلم يفلحوا فيه.
[5]الأبيات للمرقش في اللسان و التاج (وقي) ، و المعاني الكبير 262، و الأزمنة و الأمكنة 2/352، 1187، و التهذيب 4/450، 9/375، و له أو لخزز بن لوذان في اللسان و التاج (حتم، يمن) ، و المؤتلف 143، و لرجل من بني سدوس في الاختيارين 171، و للمرقم في عيون الأخبار 1/145 (ورد الاسم في الحاشية، و أثبت المحقق في المتن «المرقش» مدعيا أنه الصواب) ، و حماسة البحتري 255، و بلا نسبة في الوحشيات 166، و ذيل الأمالي 106-107، و زهر الآداب 524، و العمدة 2/262، و الأغاني 11/9.
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 207