نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 182
بعض النّاس: قد سوّى بين الذّبّان و النّاس في العجز: و قالوا: فقد يولّد النّاس من التّعفين الفراش و غير الفراش و هذا خلق، على قوله: وَ إِذْ تَخْلُقُ مِنَ اَلطِّينِ كَهَيْئَةِ اَلطَّيْرِ[1]و على قوله: أَحْسَنُ اَلْخََالِقِينَ*[2]و على قول الشاعر[3]: [من الكامل]
و أراك تفري ما خلقت و بعـ # ض القوم يخلق ثمّ لا يفري
[3]ديوان زهير 82، و اللسان (خلق، فرا) ، و عمدة الحفاظ (خلق) ، و المقاييس 2/214، 4/497، و ديوان الأدب 2/123، و كتاب الجيم 3/49، و المخصص 4/111، و التهذيب 7/26، 15/242، و بلا نسبة في الجمهرة 619، و التاج (فرا) .
[4]ديوان ابن ميادة 78، و حماسة القرشي 143، و الأغاني 2/333، و المختار من شعر بشار 3/579.
[5]في ديوانه «تخندف: تهرول، خندف: امرأة إلياس بن مضر و اسمها ليلى. الطنين: صوت الذباب» .
[6]أي ابن ميادة، انظر المصادر في الحاشية قبل السابقة.