و كنت فيهم كممطور ببلدته # فسرّ أن جمع الأوطان و المطرا
فتجده يرسل من موضع فيجيء، ثمّ يخرج من بيته إلى أضيق موضع و إلى رخام و نقان[6]فيرسل من أبعد من ذلك فيجيء. ثم يصنع به مثل ذلك المرار الكثيرة، و يزاد في الفراسخ، ثم يكون جزاؤه أن يغمّر به من الرّقّة إلى لؤلؤة[7]فيجيء و يسترق [1]هذا القول لعمر بن الخطاب في رسائل الجاحظ 2/389، و للعبدي في 1/64، و بلا نسبة في 4/110.
[2]رسائل الجاحظ 4/110، 1/64.
[3]246/البقرة: 2.
[4]66/النساء: 4.
[5]البيت بلا نسبة في رسائل الجاحظ 2/406، و ديوان المعاني 2/190.
[6]نقان: بضم أوله و يكسر، اسم جبل في بلاد أرمينية معجم البلدان 5/297.
[7]لؤلؤة: قلعة قرب طرسوس. معجم البلدان 5/26.
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 110