responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 251

عوى في سواد الليل بعد اعتسافه # لينبح كلب أو ليفزع نوّم

فجاوبه مستسمع الصوت للقرى # له مع إتيان المهبّين مطعم

يكاد إذا ما أبصر الضيف مقبلا # يكلّمه من حبّه و هو أعجم‌

و قال ذو الرّمّة: [من الطويل‌]

به الذئب محزونا كأنّ عواءه # عواء فصيل آخر الليل محثل‌ [2]

و قال آخر: [من الرجز]

و منهل طامسة أعلامه # يعوي به الذئب و تزقو هامه‌

و قال عقيل بن علّفة يهجو زبّان بن منظور: [من البسيط]

لا بارك اللّه في قوم يسودهم # ذئب عوى و هو مشدود على كور [3]

لم يبق من مازن إلاّ شرارهم # فوق الحصى حول زبّان بن منظور

و قال غيلان بن سلمة: [من الكامل‌]

و معرّس حين العشاء به # الحبس فالأنواء فالعقل

قد بثّه و هنا و أرّقني # ذئب الفلاة كأنّه جذل

فتركته يعوي بقفرته # و لكلّ صاحب قفرة شكل

بتنوفة جرداء يجزعها # لحب يلوح كأنّه سحل‌ [4]

و قال مغلّس بن لقيط: [من الطويل‌]

عوى منهم ذئب فطرّب عاديا # على فعليات مستثار سخيمها [5]

إذا هنّ لم يلحسن من ذي قرابة # دما هلست أجسادها و لحومها

و قال الأحيمر السعديّ: [من الطويل‌]

عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى # و صوّت إنسان فكدت أطير [6]


[2] ديوان ذي الرمة 1488، و اللسان و التاج (حثل) ، و بلا نسبة في تهذيب اللغة 4/479، و اللسان و التاج (عوى) ، و جمهرة اللغة 243، 957.

[3] ورد البيت الأول في البرصان و العرجان 266.

[4] انظر مثل هذا البيت في ديوان المسيب بن علس 625، و اللسان و التاج (ريع، سحل) .

[5] البيتان في معجم الشعراء 309 برواية مختلفة.

[6] البيت للأحيمر في الوحشيات 34، و مروج الذهب 3/380، و سمط اللآلي 196، و معجم البلدان (دورق) 2/483.

نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست