responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 84

- وجه الاستحالة علمنا الاجمالي بوجود مائة خبر كاذب في مجموع الأخبار، و المائة التي جمعناها عشوائياً تشكل طرفاً من أطرافِ ذلك العلم الاجمالي، و احتمال انطباق المعلوم الاجمالي عليها يساوي احتمال انطباقه على بقيّة المآت، فلو أدّى المضعّف الكمّي لإفناء احتمال كذب المائة المجموعة عشوائياً، لزال بذلك احتمال كذب مائة خبر عن أية مائة نفرضها، و هذا يعني زوال العلم الاجمالي، و هو خلف.

328- التواتر الإجمالي يؤدّي الى الاطمئنان بصدق واحد من الأخبار، فما هو رأي السيّد الشهيد في حجيّة هذا الاطمئنان؟

- يرى السيّد الشهيد أن حجيّة هذا الاطمئنان ترتبط بتحديد مدى انعقاد السيرة العقلائية على العمل بالاطمئنان، و هل تشمل الاطمئنان الإجمالي المتكوّن نتيجة جمع احتمالات أطرافه أم لا؟ إِذ قد يمنع شمول السيرة للعمل بمثلِ هذا الاطمئنانات الاجماليّة 329- بيّن المراد بالتواتر المعنوي، و مثّل له.

.- المراد بالتواتر المعنوي وجود جانب مشترك بين مدلولات مجموعة من الأخبار، يشكّل مدلولًا تحليليّاً لكل خبر، أما على نسق المدلول التضمني، أو على نسق المدلول الالتزامي، مع عدم التطابق في المدلول المطابقي بكامله، و مثاله الاخبارات عن قضايا متغايرة و لكنها تتضمن جميعاً مظاهر من شجاعة عليّ (عليه السلام).

330- كيف يؤدي التواتر المعنوي الى اليقين بصدق المدلول المشترك بين مدلولات الأخبار؟

- يؤدّي اليه بسبب وجود المضعف الكمي المؤدّي بحساب الاحتمال الى ضعف احتمال كذب جميع الأخبار، و تقوية الاطمئنان بصدق أحدها على الأقل، مضافاً الى وجود المضعف الكيفي، المؤدي الى ضعف احتمال كون المصلحة الشخصيّة لكلّ مخبر في الكذب، اتفقت تماماً أو تقاربت من باب الصدفة مع مصلحة بقية المخبرين في الكذب، رغم اختلاف ظروفهم و تباين أحوالهم.

331- بيّن الفرق بين التواتر الإجمالي و المعنوي من حيث المضعّف و المؤدّى.

- في التواتر الاجمالي مضعّف واحد لاحتمال كذب جميع الأخبار، و هو المضعّف الكمي. و في التواتر المعنوي يوجد مضعف ثان أيضاً و هو المضعّف الكيفي‌

.

نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست