responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 54

انسان تدلّ على الناطقيّة لدخولها في حاق مفهوم الإنسان، و أما العلم، فإنّه ليس داخلًا في حاق مفهومه، و نحن بالوجدان لا نفهم من كلمة إنسان التقيّد بالعلم و لا بعدمه، بل نفهم طبيعة

الإنسان لا اكثر.

205- لا شكّ أن اسم الجنس موضوع للماهيّة اللّابشرط القسمي، لكن هل هو موضوع لصورتها الذهنيّة، أم لذات المفهوم المرئي بتلك الصورة؟ احتمالان، بيّن ما يتفرع على كل منهما.

- إذا كان اسم الجنس موضوعاً للصورة الذهنيّة للماهيّة اللّابشرط القسمي، يكون الاطلاق مدلولًا وضعيّاً للفظ؛ لأنّ اللّابشرط تعبير آخر عن الإطلاق، و ان كان موضوعاً للمفهوم المرئي بتلك الصورة، لم يكن الاطلاق مدلولًا وضعيّاً؛ لأَنّ المرئي بالصورة هو ذات الماهيّة المحفوظة ضمن المقيّد أيضاً، فنحتاج في إثبات الاطلاق الى مقدمات الحكمة.2- اذكر الدليلين اللذين سجلهما السيد الشهيد على أن اسم الجنس ليس موضوعاً للماهيّة اللّابشرط القسمي، و انما هو موضوع للمفهوم المرئي بتلك الصورة.

- الدليل الأول: الوجدان اللغوي و العرفي؛ إذ لم نجد لغويّاً يفسر الإنسان بالطبيعة المقيّدة بالاطلاق، و انما يفسّره بالطبيعة فقط، و كذلك لو رجعنا الى العرف. و الدليل الثاني: أن الاطلاق (اللّابشرط) أمر ذهني؛ لأنه من انحاء لحاظ الماهيّة، فلو كان مأخوذاً في المعنى الذي وضع له اسم الجنس، لكان مدلوله أمراً ذهنيّاً، فيلزم عدم حصول امتثال أمر: جئني بانسان؛ لأن الإنسان الذهني، لا يمكن المجي‌ء به خارجاً.

207- اذا كان اسم الجنس موضوعاً لذات الطبيعة الأعم من المقيّدة و المطلقة، فبأيّ دليل يثبت تقييدها تارة و اطلاقها أخرى؟

- يثبت التقييد بقرينة خاصة عادة، و أما الاطلاق فيثبت بقرينة عامة تسمّى بقرينة الحكمة، يتمسك بها لإثبات الاطلاق في كل مورد لم تقم فيه قرينة خاصة على التقييد.

التقابل بين الإطلاق و التقييد

208- في تحديد التقابل بين الاطلاق و التقييد الثبوتيين ثلاثة أقوال: تقابل الضدين،

نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست