responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 39

غيرها، و ليس بعد الأسماء ما يدلّ على هذه المعاني إلّا الحروف، و بهذا يثبت التغاير، و أنَّ معاني الاسماء مستقلة و معاني الحروف رابطة غير مستقلة.

143- قال السيّد الشهيد: إن مفهوم النسبة و الربط ليس معنىً حرفياً، بل هو معنى اسميّ، فما دليله على هذا القول؟ و ما هو معنى الحرف إذن؟

- أما دليله على أن مفهوم النسبة و الربط معنىً اسميّ فهو إمكان تصور هذا المعنى مستقلًا بدون أطراف، و أما معنى الحرف فهو واقع النسبة و الربط لا مفهومهما.

144- حينما نواجه ناراً في الموقد ينتزع الذهن عدة مفاهيم: مفهوم بإزاء النار، و مفهوم بإزاء الموقد، و مفهوم بإزاء العلاقة و النسبة القائمة بين النّار و الموقد، بيّن الغرض من‌

إحضار هذه المفاهيم في الذهن أولًا، و ما يكفي في تحقيق هذا الغرض ثانياً.

- الغرض من إحضار مفهومي النار و الموقد في الذهن هو التمكن بواسطتهما من الحكم على النار و الموقد الخارجيين، و الغرض من احضار مفهوم النسبة هو الربط بين مفهوم النّار و مفهوم الموقد، و يكفي لتحقيق الغرض الأول أن يكون الحاصل في الذهن ناراً و موقداً بالنظر التصوري، و ان لم يكونا كذلك بالنظر التصديقي، و أما الغرض الثاني فلا يكفي لتحقيقه كون المفهوم الحاضر في الذهن نسبة بالنظر التصوري، بل لا بد من كونه نسبة حقيقة و بالنظر التصديقي؛ لكي يحصل الارتباط واقعاً بين المفاهيم الذهنية.

145- بيّن الفرق بين تفسير النائيني لايجاديّة المعنى الحرفي، و بين تفسير السيد الشهيد لها.

- يرى النائيني أن الحرف لا يدل على معنى ثابت في الذهن قبل الكلام، بل هو يوجد معناه الذي هو الربط بين الألفاظ في مرحلة الكلام، و يرى السيد الشهيد أن الحرف يدل على واقع النسبة و الربط، أي أن معناه عين حقيقة نفسه، لا مجرد مفهوم يري الحقيقة تصوّراً و يغايرها تصديقاً.

146- متى يعقل تكثّر أفراد النوع الواحد من النسبة كنسبة الظرفية مثلًا؟

- يعقل ذلك في حالتين، أولاهما: تغاير طرفي النسبة ذاتاً، كما في نسبة النار الى الموقد، و نسبة الكتاب الى المحفظة، و الثانية: تغاير طرفي النسبة موطناً، كنسبة الظرفية بين النّار و الموقد في الخارج، و في ذهن المتكلم، و في ذهن السامع.

147- ما هو الفرق بين الجامع الذاتي الحقيقي و الجامع العرضي؟ مثّل لإجابتك.

نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست