responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 123

- يكون أصوليّاً إذا كانت القضيّة المبحوث عنها تشكّل عنصراً مشتركاً في عمليّة الاستنباط، كحكم العقل بالملازمة بين وجوب شي‌ء و وجوب مقدمته، و لا يكون كذلك إذا كانت القضية ترتبط باستنباط حكم معيّن، كحكم العقل بحرمة الكذب.

495- القضيّة العقليّة التي يتناولها علم الأصول فعليّة و شرطيّة، مثّل لكلّ منهما.

- مثال الفعليّة: إدراك العقل استحالة تكليف العاجز، و مثال الشرطية إدراك العقل أن قبح فعل يستلزم حرمته، فإن مردّه الى قضيّة شرطية مؤدّاها: إذا قبح فعل عقلًا، حَرُمَ شرعاً

496- القضيّة العقليّة إما أن تكون تحليلية أو تركيبيّة، بيّن المراد بكلّ منهما، مع التمثيل.

.- القضيّة التحليلية هي التي يبحث فيها عن تفسير ظاهرة و تحليلها كالبحث عن حقيقة الوجوب التخييري، و هل مردّها الى وجوب الجامع، أم الى وجوبين مشروطين؟ و القضيّة التركيبيّة يبحث فيها عن استحالة شي‌ء أو ضرورته، بعد الفراغ عن تصوّره و تحديد معناه، كالبحث عن استحالة الحكم الذي يؤخذ العلم به في موضوعه مثلًا.

497- القضية العقليّة الشرطية التي يكون شرطها مقدمة شرعيّة، تسمّى بالدليل العقلي غير المستقل، فما هي علّة هذه التسمية؟ مثّل لإجابتك.

- علتها أن هذه القضية تحتاج في مقام استنباط الحكم منها الى إثبات تلك المقدمة من قبل الشارع، و مثالها حكم العقل بالملازمة بين وجوب شي‌ء و وجوب مقدمته، فلا يمكن استنباط الحكم منها بوجوب الوضوء ما لم يصدر حكم من الشارع بوجوب الصلاة.

498- عرّف بالدليل العقلي المستقل و مثّل له.

- هو الدليل المعبّر عن قضيّة عقلية شرطية، لا يكون شرطها مقدمة شرعيّة، فلا تحتاج في استنباط الحكم الشرعي منها الى ضم إثبات شرعيّ، كحكم العقل باستحالة تقييد الحكم بالعلم به. فسواء حكم الشارع بوجوب الصلاة مثلًا أم لا، فإِن العقل يحكم باستحالة تقييد وجوب الصلاة بالعلم به.

499- هل تدخل القضايا الفعليّة التحليلية تحت الدليل العقلي المستقل أم لا؟ علّل لإجابتك.

- نعم تدخل تحت الدليل العقلي المستقل؛ فإِنّ حكم العقل برجوع الوجوب‌

نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست