نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر جلد : 1 صفحه : 115
وجود حيثيّة كاشفة عقلائيّاً عن عدم القرينة سوى أصالة عدم الغفلة، و شهادة الناقل الضمنيّة بأنه ينقل تمام ما له دخل في المراد، و كلتاهما لا يمكن إجراؤها؛ لفرض عدم نشوء الشك في القرينة من الغفلة أو إسقاط الناقل.
459- بيّن موقف السيد الشهيد، و الشيخ الانصاري، و صاحب الكفاية، من رجوع كلّ من أصالة الظهور، و أصالة عدم القرينة، الى الأخرى.
- يرى السيد الشهيد أن كلًّا منهما أصل عقلائي يجري في مورده الخاصّ، و أما الأنصاري فإنه أرجع أصالة الظهور الى أصالة عدم القرينة، بينما أرجع صاحب الكفاية أصالة عدم القرينة الى أصالة الظهور.
460- بيّن مجرى كلّ من أصالة الظهور، و أصالة عدم القرينة، في رأي السيد الشهيد
.- تجري أصالة الظهور في كلّ مورد يحرز فيه الظهور التصديقي اما وجداناً، أو بأصل عقلائي، و أما أصالة عدم القرينة فموردها الشك في القرينة لاحتمال غفلة السامع عنها.
الظهور الذاتي و الظهور الموضوعي
461- عرّف بكلّ من الظهور الذاتي و الموضوعي، و بيّن الفرق بينهما.
- الظهور الذاتي: هو الظهور في ذهن إنسان معيّن، و الظهور الموضوعي هو المسبب عن الوضع و اللغة، و الفرق بينهما أن الذاتي قد يتأثر بالظروف الشخصيّة التي تختلف من فرد الى آخر تبعاً لمحيطه و أنسه الذهني، و اما الظهور الموضوعي فان له واقعاً محدداً يتمثل في كل ذهن يتحرك بموجب علاقات اللغة و أساليب التعبير العام.
462- ما الدليل على أن موضوع الحجيّة هو الظهور الموضوعي لا الظهور الذاتي؟
- دليله أن ظاهر حال المتكلّم هو إرادته للمعنى الظاهر من اللفظ بسبب الوضع و اللغة، دون المعنى الظاهر بسبب الأنس الذهني الخاص للسامع.
463- ما الدليل على أن الظهور الذاتي أمارة عقلائية على تعيين الظهور الموضوعي؟
- دليله: أن العقلاء متى ما تبادر الى أذهانهم معنىً معيّن، و لم يجدوا قرينة على نشوئه
نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر جلد : 1 صفحه : 115