انتقلت السّيّدة إلى جوار ربّها و رحمته في (15 رجب سنة 65 ه». فعاشت بعد أخيها الحسين (4 سنوات و 6 أشهر، و 5 أيّام). و قيل: أنّها أوّل من لحق به من أهل بيته [1].
القول الأوّل: أنّها دفنت في مدينة جدّها رسول اللّه، و مال إلى ذلك المرحوم السّيّد محسن الأمين، مستدلا بأنّه قد ثبت دخولها إلى المدينة، و لم يثبت خروجها، فنبقي ما كان على ما كان ... و كأنّه عليه الرّحمة يتمسك بالإستصحاب لإثبات دفنها بالمدينة ... و بديهة أنّ الأخذ بالإستصحاب هنا لا