responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في الفقه نویسنده : الحائري اليزدي، مهدي    جلد : 1  صفحه : 79

الاستقبال؟ هذا هو موضوع البحث سواء كان البحث عقليّا أو لغويّا.

و لا يخفى أنّ الحال في العنوان ليس هو الحال الّذي بإزاء الماضي و الاستقبال كي يتوهّم أنّ النّزاع إنّما هو في قيديّة زمان الحال و اقترانه في مفهوم المشتقّ أم لا، بل المراد بالحال حال النّسبة.

و أمّا النّسبة فلمّا كانت كسائر الأشياء الزّمانيّة الّتي تقع في عمود الزّمان فالزّمان مثل المكان يكون ظرفا بالقياس إليها، و ليس الزّمان مأخوذا فيها على القيديّة كما لم يكن مأخوذا في ساير الأفعال على هذا الوجه.

هذا في خصوص الحال و أمّا الأعمّ المذكور في العنوان فليس المراد منه ما هو المصطلح عند أهل المنطق في باب النّسب الأربعة الّتي منها العموم و الخصوص المطلق و منها العموم و الخصوص من وجه، بل و ليس المراد بالأعمّ أكثريّة الأفراد أيضا بل المراد به هو الأوسعيّة بحسب الزّمان و أنّ ظرفيّة الزّمان و امتداده هل ينتهي بانتهاء المبدا و انقضائه أم يمتدّ ظرف النّسبة امتدادها إلى ما بعد التلبّس في حال الانقضاء و بعبارة أخرى الأعميّة في المقام بمعنى أطوليّة عمر المصداق كما أنّ الأخصيّة بمعنى أقصريّة عمره.

توضيحات و تشريحات‌

في بيان بعض بعض الصّغريات و التعرّض لما ربما يفيد تماميّة البحث فنذكرها مقدّمة و لا يخفى أنّ ما ذكره المحقّق الخراسانى (قده) في مقدّمات البحث لا دخل لها في محمول المسألة و الجهة المبحوث عنها بل لبعضها دخالة في تنقيح موضوع النّزاع و بعضها الآخر ربما يكون أجنبيّا عن البحث من الأصل، لكنّه لا بأس بالتّعرّض لها و بيان التّحقيق فيها فليكن الكلام في أمور:

[الأمر] الأوّل:

قال أستاذ سيّدنا الأستاذ في الكفاية ما ملخّصه: لا يبعد أن يكون المراد بالمشتقّ في محلّ النّزاع هو مطلق ما كان مفهومه جاريا على الذّات و لو كان جامدا فلا مخصّص‌

نام کتاب : الحجة في الفقه نویسنده : الحائري اليزدي، مهدي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست