وإنّ الأبكار إذا أدركنَ ما تُدْرِك النساء فلا دواء لهنّ إلاّ البعول ، وإلاّ لم يؤمَنْ عليهنّ الفتنة . فصعد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) المنبر فخطب الناس ثمّ أعلمهم ما أمرهم الله به . فقالوا ممّن يا رسول الله ؟ فقال : الأكفّاء . فقالوا : ومَن الأكفّاء ؟ فقال : المؤمنون بعضهم أكفّاء بعض ، ثمّ لم ينـزل حتّى زوّج ضِبَاعةَ المقدادَ بن الأسود ، ثمّ قال : أيّها الناس إنّما زوّجتُ ابنة عمّي المقداد ليتّضع النكاح ) [20] .