فحكم أن الأذى له ع أذى
الله و الأذى لله جل اسمه هلاك مخرج عن الإيمان قال الله عز و جل إِنَّ
الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ
الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً.[2] و أمثال ما أثبتناه من هذه الأخبار
في معانيها الدالة على صواب أمير المؤمنين ع و خطإ مخالفيه كثيرة إن عملنا على
إيراد جميعها طال به الكتاب و انتشر به الخطاب و فيما أثبتناه منه للحق كفاية
للغرض الذي نأمله إن شاء الله تعالى
[1]- مسند أحمد ج 3 ص 483، و فضائل الصحابة ج 2 ص
580، و المحاسن و المساوي ج 1 ص 62، و الإفصاح ص 128، و مناقب الخوارزمي ص 154، و
مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 212، و تذكرة الخواص ص 43- 44، و عمدة عيون صحاح الأخبار
ص 276، و كفاية الطالب ص 276، و الطرائف ص 75، و بناء المقالة الفاطمية ص 78، و
الرياض النضرة م 2 ص 109، و ذخائر العقبى ص 65، و الإحسان ج 9 ص 39، و الصواعق
المحرقة ص 172، و كنز العمّال ج 11 ص 601، و إحقاق الحقّ ج 6 ص 380- 394، و ينابيع
المودة ص 205.