[9]- م: نظرهما. أمالي المفيد ص 154- 155، و
الإرشاد ص 131، و المسألة الكافية كما في بحار الأنوار ج 32-- ص 112، و الاستيعاب
ج 1 ص 490، و شرح نهج البلاغة ج 1 ص 307- 308. و هنا في ط زيادة هكذا:
« و في رواية أخرى في غير هذا
الكتاب خطبته هكذا: أمّا بعد؛ فإنّه لمّا قبض اللّه رسوله قلنا نحن أهله و ورثته و
عترته و أولياؤه دون الناس، لا ينازعنا في سلطانه أحد و لا يطمع في حقّنا طامع، إذ
ابترى لنا قومنا فغصبونا سلطان نبيّنا فصارت الإمرة لغيرنا و صرنا سوقة يطمع فينا
الضعيف و يتعزز علينا الذليل، فبكت الأعين منّا لذلك و خشنت الصدور و جزعت النفوس،
و ايم اللّه لو لا مخافة الفرقة بين المسلمين و أن يعودوا إلى الكفر و يبور الدين
لكنّا على غير ما كنّا لهم عليه، فولي الأمر ولاة لم يألوا الناس خيرا؛ ثمّ
استخرجتموني أيّها الناس من بيتي فبايعتموني على شأن منّي لأمركم و فراسة تصدقني
عمّا في قلوب كثير منكم و بايعني هذان الرجلان في أوّل من بايعني، تعلمون ذلك، و
قد نكثا و غدرا و نهضا إلى البصرة بعائشة ليفرّقا جماعتكم. إلى آخر ما في المتن».
و جاء نفس هذا المطلب في نهاية نسخة ق.
نام کتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 437