نام کتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 280
رأوا من عظيم ما ابتلوا به فتصالحوا[1] على أن لعثمان بن حنيف
دار الإمارة و المسجد و بيت المال و لطلحة و الزبير و عائشة ما شاءوا من البصرة و
لا يحاجون[2] حتى يقدم
أمير المؤمنين ع فإن أحبوا عند ذلك الدخول في طاعته و إن أحبوا أن يقاتلوا و كتبوا
بذلك كتابا بينهم و أوثقوا فيه العهود و أكدوها و أشهدوا الناس على ذلك و وضع
السلاح و أمن عثمان بن حنيف على نفسه و تفرق الناس عنه[3].
[3]- تاريخ خليفة بن خياط ص 183، و الإمامة و
السياسة ج 1 ص 68- 69، و أنساب الأشراف ص 226- 227، و العقد الفريد ج 4 ص 313، و الأوائل
ص 140، و شرح نهج البلاغة ج 9 ص 315 و 316 و 320.
و قارن بتاريخ الطبريّ ج 4 ص 464-
467، و الكامل ج 3 ص 213- 214، و نهاية الأرب ج 20 ص 37- 38.
نام کتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 280