نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الغروي، الشيخ علي جلد : 6 صفحه : 402
..........
قدمنا أنه (قده) وثق كل من روى عنه من مشايخه.
و أيضا يمكن الاستدلال على المدعى بما رواه الشيخ (قده) بإسناده عن عبد اللّٰه بن مسكان [1] رواها في الوسائل بعد رواية ليث المرادي من دون واسطة صفوان، لأنها أيضا غير مشتملة على التقييد بالسفر، و دلالتها على المدعى ظاهرة، و سندها صحيح، لصحة طريق الشيخ (قده) الى ابن مسكان.
و ذكر الأردبيلي (قده) في جامع الرواة أن طريق الشيخ الى ابن مسكان ضعيف في المشيخة و صحيح في الفهرست.
و الظاهر أن ذلك من سهو القلم، لأن الشيخ (قده) لم بذكر طريقه الى ابن مسكان في المشيخة أصلا حتى يقال أنه ضعيف أو صحيح، و كيف كان فالسند صحيح كما ذكرناه.
ثم ان ظاهر الوسائل أن الصدوق (قده) روى تلك الرواية مرتين فمع التقييد بالسفر «تارة» و بلا تقييد به «أخرى» و ذلك لأنه بعد ما نقل الرواية عن الشيخ بإسناده عن صفوان عن ابن مسكان عن ليث من دون تقييدها بقوله «يعني في السفر» قال: و رواه الصدوق بإسناده عن عبد اللّٰه ابن مسكان مثله. أي من دون تقييد به كما أنه نقلها عنه عن ابن مسكان عن ليث مع التقييد به- على ما قدمناه نقله آنفا- مع أن الصدوق لم ينقل الرواية مطلقة و انما وراها مرة واحدة مقيدة بالسفر كما تقدم.