نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الغروي، الشيخ علي جلد : 6 صفحه : 231
(مسألة) يعرف الزوال بحدوث (1) ظل الشاخص المنصوب معتدلا في أرض مسطحة بعد انعدامه كما في البلدان التي تمر الشمس على سمت الرأس كمكة في بعض الأوقات، أو زيادته بعد انتهاء نقصانه كما في غالب البلدان، و مكة في غالب الأوقات.
طرق معرفة الزوال
(1) نطقت الآية المباركة أَقِمِ الصَّلٰاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ .. [1] بوجوب إقامة الصلاة عند الدلوك و دلت الأخبار الكثيرة البالغة حد التواتر على وجوب صلاتي الظهرين عند الزوال و ورد في بعضها:
إذا زالت الشمس دخل الوقتان: الظهر و العصر، أو دخل وقت الظهر و العصر أو غيرهما مما ورد في الروايات [2] إذا لا بدلنا من معرفة دلوك الشمس و زوالها و ما هو بمعناهما من العناوين الواردة في النصوص كزاغت الشمس [3] حتى نتمكن من اقامة الظهرين في وقتيهما فنقول: الزوال هو ميل الشمس إلى جهة المغرب من المشرق و انحدارها بعد ارتفاعها و وصولها غاية علوها و ارتفاعها اعني تجاوزها عن دائرة نصف النهار، فان الشمس متى ما طلعت و خرجت عن تحت الأرض من المشرق أخذت