نام کتاب : التعليق والشرح المفيد للحلقة الأولى نویسنده : الحسيني، السيد محمد علي جلد : 1 صفحه : 302
نقول:
[مستند حجّية خبر الواحد]
مستند حجّية خبر الواحد من الكتاب و السنّة و سيرة المسلمين و سيرة العقلاء.
1. الكتاب:
استدل على حجّية خبر الواحد بآيات من القرآن:
آية النبأ تحدّث عنها المصنّف (رحمه اللّه).
آية النفر: وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ[1] بتقريب أنّ الآية المباركة إرشاد إلى الطريقة العقلائية، و هو الحثّ على بعث وفد بالمقدار اللازم من كلّ جمع ليتعلّموا أحكام الدين و يبيّنوها للمتخلّفين إذا رجعوا إليهم، كما هو كذلك في أمثال المورد من موارد سيرة العقلاء، و حيث إنّ سيرة العقلاء في أمثال المورد على تبيين كلّ واحد من النافرين لجمع خاصّ أو أفراد مخصوصين من دون اجتماعهم كلّهم في مكان واحد لتبيينه، فالآية تدلّ على حجّية خبر الواحد. [2]
و كذلك قوله تعالى: وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ* بِالْبَيِّناتِ وَ الزُّبُرِ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ