فالاسماء تدلّ على معان نفهمها من تلك الأسماء سواء سمعنا الاسم مجرّدا أو في ضمن كلام.
و أما الحرف، فلا يتحصّل له معنى [3]، إلّا إذا سمعناه ضمن كلام.
و مدلول الحرف دائما هو الربط بين المعاني الاسمية على اختلاف أنحائه، ففي قولنا: (النار في الموقد تشتعل) تدلّ (في) على ربط مخصوص بين مفهومين اسميين، و هما النار و الموقد.*
[تصنيف اللغة إلى معان اسمية و حرفية:]
* ما زلنا نبحث في عالم اللغة و تقسيم الكلام إلى اسم و حرف و فعل.
[1]. لأنّ النظام الدراسي الحوزي يتطلّب من الطلاب قبل الشروع في دراسة الأصول إنهاء دراسة النحو، أي النحو الواضع و قطر الندى و الألفية. لذا قال (رحمه اللّه) كما قرأتم أي في مرحلة دراسة النحو.