responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التشيع والوسطية الإسلامية نویسنده : أكرم عبد الكريم ذياب    جلد : 1  صفحه : 41

نجده في الكتب العلمية التي تكون علماء الدين».

1 ـ نحن نسأل الدكتور عن «شاءوا أم لم يشاءوا، صرّحوا أو لم يصرّحوا» هل هي عبارة توحي بالحوار الفكري أم إنّها تعبّر عن تطرّف ما في الآراء؟!

2 ـ يقول السيّد محسن الخرّازي في كتابه بداية المعارف الاِلهيّة في شرح عقائد الاِمامية: «ثمّ إنّ الاِمامة إذا كانت أصلاً من أُصول الدين يلزم من فقدها اختلال الدين، ولكن مقتضى الاَدلّة التعبّديّة هو كفاية الشهادتين في إجراء الاَحكام الاِسلامية في المجتمع الاِسلامي في ظاهر الحال، فلا منافاة بينهما، فلا تغفل.

ولِما ذُكر يظهر وجه تسمية (الاِمامة والعدل) بأُصول المذهب، فإنّ معناه ـ بعد ما عرفت من كفاية الشهادتين تعبّداً في ترتّب أحكام الاِسلام ـ أنّ إنكارها يوجب الخروج عن مذهب الاِمامية، لا عن إجراء الاَحكام الاِسلاميّة»[1] .

ومن هنا يُعلم أيضاً أنّ إفراد «العدل» من الصفات ـ مع أنّه يرجع إلى التوحيد الصفاتي ـ هو لاَجل أن يكون مائزاً بين الاَشاعرة الّذين أنكروا التحسين والتقبيح العقليّين، وبين الاِمامية والمعتزلة الّذين أثبتوهما، ولذا يقول السيّد محمّد كاظم الطباطبائي في رسالته الفقهية «العروة الوثقى»: «المراد بالكافر من كان منكراً للاَلوهيّة أو التوحيد أو الرسالة [النبوّة]، أو ضرورياً من ضروريات الدين مع الالتفات إلى كونه ضرورياً»[2] ولم يذكر


[1] بداية المعارف الاِلهيّة في شرح عقائد الاِمامية 2/18.

[2] العروة الوثقى ـ آية الله العظمى السيّد محمّـد كاظم الطباطبائي اليزدي، مؤسسة النشر الاِسلامي، ط 1417 هـ ـ 1/143 ـ 144.

نام کتاب : التشيع والوسطية الإسلامية نویسنده : أكرم عبد الكريم ذياب    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست