نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 87
الثقات عن مشايخنا أنّ (نشوعا سأل) [1] كعب عن عدّة ملوك هذه الامّة، فقال: أجد في التوراة اثني عشر ربّيا [2].
الباب 31 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن من ذمّ الرايات السود.
42- قال: حدّثنا داود بن عبد الجبّار الكوفي عن سلمة بن مجنون، قال: سمعت أبا هريرة يقول: كنت في بيت ابن عباس، فقال: اغلقوا الباب، ثمّ قال: هاهنا من غيرنا أحد؟ قالوا: لا، و كنت في ناحية من القوم، فقال ابن عباس: إذا رأيتم الرايات السود تجيء من قبل المشرق فأكرموا الفرس؛ فإنّ دولتنا فيهم.
قال أبو هريرة: فقلت لابن عباس: أ فلا احدّثك ما سمعت من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)؟ قال: و إنّك لها هنا، قلت: نعم، قال: حدّث، فقلت: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول: «إذا خرجت الرايات السود فإنّ أوّلها فتنة و أوسطها ضلالة و آخرها كفر» [3].
الباب 32 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن من ذمّ بني العباس.
43- قال: حدّثنا عبد الخالق بن زيد الدمشقي عن أبيه عن مكحول،
[1] في الأصل: شيوخنا سألوا. و ما أثبتناه من المصدر، و ممّا يؤيّده ما ورد أيضا في فتن ابن حمّاد 2: 696/ 1975 من أنّ نشوعا- و كان راهبا عالما قارئا للكتب- اجتمع مع كعب الأحبار، و تذاكروا أمر الدنيا و ما هو كائن فيها، فسأله نشوع عن عدّة ملوك هذه الامّة، فأجابه بما ورد في المتن.