responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 252

ابن عبد المؤمن، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن غالب، قال: حدّثنا الخليل بن سالم البزاز، قال: حدّثني عمّي العلاء بن رشيد، قال: حدّثنا عبد الواحد بن زيد عن الحسن عمّن خبّره أنّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال لابن عباس: «يا ابن عباس قد سمعت أشياء مختلفة، و لكن حدّث أنت رضي اللّه عنك» قال: نعم، قال: أول فتنة بعد المائتين إمارة الصبيان، و تجارات كثيرة و ربح قليل، ثم موت العلماء و الصالحين، ثم قحط شديد، ثم الجور و قتل أهل بيتي الظّماء بالزوراء، ثم الشقاق نفاق الملوك و ملك العجم، فإذا ملكتكم الترك فعليكم بأطراف البلاد و سواحل البحار و الهرب الهرب، ثم تكون في سنة خمسين و مائتين و خمس ثلاث فتن في البلاد: فتنة بمصر، الويل لمصر، و الثانية بالكوفة، و الثالثة بالبصرة فويل للبصرة، و هلاك البصرة من رجل ينتدب لها لا أصل له و لا فرع، فيصير الناس فرقتين: فرقة معه، و فرقة عليه، فيمكث فيدوم عليهم سنين، ثمّ يولّى عليكم خليفة فظّ غليظ يسمّى في السماء: القتّال، و في الأرض الجبّار، فيسفك الدماء ثم يمزج الدماء بالماء، فلا يقدر على شربه، و يهجم عليهم الأعراب، و عند هجوم الأعراب قتل الخليفة، فيفشو الجور و الفجور بين الناس، و تجيئكم آيات متتابعات كأنّهنّ نظام منظومات انقطعن فتتابعن، فإذا قتل الخليفة الذي عليكم فتوقّعوا خروج آل أبي سفيان، و أمارته عند هلاك مصر، و عند هلاك مصر يخسف بالبصرة خسف بكلائها و بأرجائها [1]، و خسفان آخران بسوقها و مسجد جامعها، ثم بعد ذلك طوفان الماء، فمن نجا من السيف لم ينج من الماء إلّا من سكن ضواحيها و ترك باطنها، و بمصر ثلاث خسوف و ست زلازل و قذف من السماء، ثم من بعد ذلك الكوفة، و يكون السفياني بالشام، فإذا صار جيشه بالكوفة بويع لخير آل محمد (صلّى اللّه عليه و آله) تحت الكعبة، فيتمنّى الأحياء


[1] الرجا، مقصورا: ناحية الموضع. لسان العرب 5: 164 «رجا».

نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست