نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 221
حدّثنا الصلت بن مسعود، قال: حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس ابن مالك، قال: إنّا لفي دفن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فما نفضنا أيدينا حتى أنكرنا قلوبنا.
الباب 8 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي فيما ذكر أنّه جاء في إمامة علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام)، و أيّامه و آياته و دلائله منها في حديث الناكثين و القاسطين و المارقين، و أنّه لا يسأل عن شيء إلى القيامة إلّا أخبر به.
319- قال: حدّثنا ابن عقيل الأنصاري، قال: حدّثنا عمران بن موسى، قال: حدّثنا محمد بن إدريس، قال: حدّثنا الطنافسي، قال:
سمعت ابن حميد الملائي، قال: سمعت عبد الرحمن بن حميد، قال:
سمعت عمرو الملائي يقول: سمعت زرّ بن حبيش، قال: سمعت علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول: «أنا فقأت [1] عين الفتنة، و لولاي ما قوتل أهل الجمل و لا أهل صفّين و لا أهل النهروان، سلوني قبل أن تفقدوني: إمّا ميّتا و إمّا مقتولا بل قتلا، ما يحبس أشقاها أن يخضبها بدم من أعلاها، و الذي فلق الحبّة و برأ النسمة لا تسألوني فيما بيني و بين قيام الساعة عن فئة تضلّ مائة أو تهدي مائة إلّا أنبأتكم بسائقها و قائدها و ناعقها» [2].
[1] فقأ العين: قلعها أو بخقها، و البخق: العور بانخساف العين. القاموس المحيط 1: 134 «فقأ» الصحاح 1: 63 «فقأ» و 4: 1448 «بخق».
[2] قطعة منه في فتن ابن حمّاد 1: 40/ 45 و نهج البلاغة 2: 177، و الغارات 1: 5.
نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 221