نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 174
و تنبت نباتها كما كانت على عهد آدم، يجتمع النفر على القطف [1] فيشبعهم، و يجتمع النفر على الرمانة [2]، و يكون الثور بكذا و كذا من المال، و يكون الفرس بالدريهمات» [3].
الباب 188 فيما ذكره نعيم في صلاة عيسى خلف المهدي و لم يسمّه، و أنّ عيسى يقول: إنّما بعثت وزيرا و لم أبعث أميرا
235- قال: حدّثنا نعيم، حدّثنا بقية بن الوليد عن صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد عن كعب، قال: يهبط المسيح عيسى بن مريم عند القنطرة البيضاء [4] على باب دمشق الشرقي إلى طرف الشجر، تحمله غمامة، واضع يديه على منكب ملكين، عليه ريطتان [5] مؤتزر بإحداهما مرتد
[1] القطف: العنقود، و اسم للثمار المقطوفة. الصحاح 4: 1417. القاموس المحيط 3:
268- 269 «قطف».
[2] في نسخة من كتاب الفتن- لابن حمّاد- و سنن ابن ماجة زيادة: فتشبعهم.
[3] الفتن 2: 566- 567/ 1589، و أخرجه ابن ماجة في سننه 2: 1359- 1362/ 4077 بتفاوت، و يأتي في الحديث رقم 420 نقلا عن فتن السليلي.
[4] في المصادر- ما عدا الفتن لابن حمّاد-: المنارة البيضاء.
و قال الحافظ ابن كثير في نهاية البداية و النهاية 1: 176: هذا هو الأشهر في موضع نزوله أنه على المنارة البيضاء الشرقية بدمشق- إلى أن قال- و قد جدّد بناء المنارة في زماننا في سنة إحدى و أربعين و سبعمائة من حجارة بيض- إلى أن قال- و لعلّ هذا يكون من دلائل النبوّة الظاهرة.
[5] الريطة: الملاءة إذا كانت قطعة واحدة و لم تكن لفقين- أي: طبقتين- و قيل: هي كلّ ثوب رقيق لين. النهاية- لابن الأثير- 2: 289، الصحاح 3: 1128 «ريط».
نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 174