responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 171

و يكون مقامهم في الهند إلى خروج الدجّال‌ [1].

الباب 186 فيما ذكره نعيم من فتح البلاد و القسطنطينية و كثرة غنائمها

نذكر أسناد الحديث و المراد منه؛ لأنّه طويل.

233- حدّثنا نعيم، قال: أخبرنا [أبو] [2] عمر صاحب لنا من أهل البصرة، حدّثنا ابن لهيعة عن عبد الوهّاب بن الحسن عن محمّد بن ثابت عن أبيه عن الحارث الهمداني عن عبد اللّه بن مسعود عن النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم)، ثم ذكر الحديث، و قال ما هذا لفظه:

«و لا ينزلون على مدينة و لا حصن فوق ثلاثة أيام حتى يفتح لهم، و ينزلون على الخليج، و يمدّ الخليج حتى يفيض، فيصبح أهل القسطنطينية يقولون: الصليب مدّ لنا بحرنا و المسيح ناصرنا، فيصبحون و الخليج يابس، فتضرب فيه الأخبية، و يحسر البحر عن القسطنطينية، و يحيط المسلمون بمدينة الكفر ليلة الجمعة بالتحميد و التكبير و التهليل إلى الصباح ليس فيهم نائم و لا جالس، فإذا طلع الفجر كبّر المسلمون تكبيرة واحدة، فيسقط ما بين البرجين، فتقول الروم: إنّما كنّا نقاتل العرب و الآن نقاتل ربّنا، و قد هدم لهم مدينتنا و خرّبها لهم، فيمكثون بأيديهم، و يكيلون الذهب بالأترسة [3]،


[1] الفتن 1: 409/ 1235، و أخرجه في عقد الدرر: 219.

[2] أضفناها من المصدر.

[3] الأترسة جمع ترس: و هو ما يتوقّى به من السلاح. الصحاح 3: 910، لسان العرب 2:

نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست