نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 139
بيتي في ثلاث رايات، المكثر يقول: خمسة عشر ألفا، و المقلّل يقول: اثني عشر ألفا، أمارتهم: أمت أمت، على راية منها رجل يطلب الملك، أو يبتغى له الملك، فيقتلهم اللّه جميعا، و يردّ اللّه على المسلمين الفتهم و فاصتهم و بزارتهم [1].
160- قال ابن لهيعة: و أخبرني إسرائيل بن عباد عن محمّد بن علي مثله، إلّا أنّه قال: تسع رايات سود [2].
الباب 133 فيما ذكره نعيم في الخسف بالجيش الذي ينفذه السفياني إلى المهدي.
161- حدّثنا نعيم، حدّثنا عبد اللّه بن مروان عن الهيثم بن عبد الرحمن، حدّثني من سمع عليّا يقول: «إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشا فخسف بهم بالبيداء، و بلغ ذلك أهل الشام، قالوا لخليفتهم: قد خرج المهدي فبايعه و ادخل في طاعته و إلّا قتلناك، فيرسل إليه بالبيعة، و يسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس، و تنقل إليه الخزائن، و تدخل العرب و العجم و أهل الحرب و الروم و غيرهم في طاعته من غير قتال حتى تبنى المساجد بالقسطنطينية و ما دونها، و يخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل الشرق [3]، و يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل و يمثّل و يتوجّه إلى بيت المقدس، فلا يبلغه حتى يموت» [4].
أقول: هكذا رأيت الحديث، و فيه نظر.
[1] الفتن 1: 348/ 1006، و انظر: كنز العمّال 14: 586/ 39661، و مجمع الزوائد 7: