150- فقال بإسناده عن أبي يوسف المقدسي، حدّثني محمّد بن عبيد اللّه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد اللّه بن عمرو، قال: يحج الناس معا و يعرفون معا على غير إمام، فبينا هم نزول بمنى إذ أخذهم كالكلب [3]، فثارت القبائل بعضهم إلى بعض [فاقتتلوا] [4] حتى تسيل العقبة دما فيفزعون إلى خيرهم، فيأتونه و هو ملصق وجهه إلى الكعبة يبكي كأنّي أنظر إلى دموعه تسيل، فيقولون: هلمّ ولّيناك [5]، فيقول: و يحكم كم من عهد قد نقضتموه و كم من دم قد سفكتموه، فيبايع كرها، فإن أدركتموه فبايعوه، فإنّه المهدي في الأرض و المهدي في السماء [6].
151- و قال في حديث آخر: ليستخرج المهدي كارها، من ولد فاطمة فيبايع [7].