responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 9  صفحه : 30

كل عاقل التوكل عليه بما هو حسبه منه.

ثم قال (قل) لهم يا محمد (ياقوم إعملوا على مكانتكم) قال مجاهد:

على ناحيتكم، وقيل على مكانكم من العمل. وقيل: على مكانتكم أي ديانتكم على وجه التهدد لهم. وقيل: على مكانتكم أي جهتكم التي اخترتموها وتمكنتم في العمل بها.

ثم قال (إني عامل) بما أدعوكم اليه (فسوف تعلمون) عاقبة اعمالكم وآخر كفركم وتعرفون (من يأتيه عذاب يخزيه) في الدنيا ويهينه في الآخرة (ويحل عليه) أي ينزل عليه (عذاب مقيم) أي دائم لا يزول، وذلك غاية الوعيد والتهديد.

قوله تعالى:

(إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فانما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل [41]

ألله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك الآيات لقوم يتفكرون [42] أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون [43] قل لله الشفاعة جميعا له ملك السموات والارض ثم إليه ترجعون [44]

وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 9  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست