responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 9  صفحه : 272

المراد لا يهديهم إلى طريق الحق، لانه تعالى هدى جميع المكلفين بأن نصب لهم الادلة على الحق ودعاهم إلى اتباعه، ورغبهم في فعله. وقد قال (واما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى) [1] فبين أنه هداهم إلى الحق وإن اختارواهم الضلال.

قوله تعالى:

(وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم [11] ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين [12] إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون [13] أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون [14] ووصينا الانسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضيه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين) [15] خمس آيات بلا خلاف.

قرأ ابن كثير - في إحدى الروايتين عنه - ونافع وابوجعفر وابن عامر


[1] سورة 41 حم السجدة آية 17 (*)

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 9  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست