responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 9  صفحه : 19

شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين [22] ألله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد [23] أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيمة وقيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون [24] كذب الذين من قبلهم فأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون) [25] خمس آيات بلا خلاف.

يقول الله تعالى مخاطبا لنبيه (صلى الله عليه وآله)والمراد به جميع المكلفين على وجه التنبيه لهم على الادلة الدالة على توحيده واختصاصه بصفات لا يشركه فيها غيره " ألم تر " يا محمد ومعناه ألم تعلم " أن الله انزل من السماء ماء " يعني مطرا " فسلكه ينابيع في الارض " يعني أدخله في عيون الارض ومنابعها. وقيل: السلوك دخول في الشئ، ولهذا حسن في صفة الماء الجارى، فقيل فسلكه ينابيع في الارض، ويقولون: دخل في الاسلام، ولا يقال سلك في الاسلام، والينابيع جمع ينبوع، وهو خروج الماء من العيون. وقيل: الينبوع المكان الذي ينبع منه الماء تقول: نبع الماء من موضع كذا إذا فار منه، وعيون الماء مستودع الماء، ونبع الماء إذا انفجرت به العيون.

وقوله " ثم يخرج به " يعني بذلك الماء " زرعا " وهو كل ما ثبت علي

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 9  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست