responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 8  صفحه : 305

بالخروج منها لما يلحقهم من العذاب * (اعيدوا فيها) * أي ردوا فيها وقال الحسن:

كلما كادوا الخروج منها لانها ترميهم بلهبها ضربوا بمقامع حتى يعودوا فيها، وقيل:

لهم مع ذلك على وجه التقريع والتبكيت * (ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون) * اي العذاب الذي كنتم به تجحدون في دار الدنيا ولا تصدقون به.

وقال ابن ابي ليلى: نزلت الآية في رجل من قريش وعلي (عليه السلام) وقال غيره:

إن هذه الآيات نزلت في علي ابن أبي طالب (عليه السلام) والوليد بن عقبة بن ابي معيط، فالمؤمن المراد به علي (عليه السلام) والفاسق هو الوليد بن عقبة، روي انه لقيه يوما فقال لعلي: انا أبسط منك لسانا واحد منك سنانا، فقال علي: (عليه السلام) ليس كما قلت يا فاسق. فنزل قوله * (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا....) * فقال قتادة: والله ما استووا، لا في الدنيا ولا في الآخرة ولا عند الموت.

قوله تعالى:

* (ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون [21] ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون [22] ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى لبني إسرائيل [23]

وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون [24] إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيمة فيما كانوا

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 8  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست