نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 8 صفحه : 154
نظرت إلى عنوانه فنبذته * كنبذك نعلا أخلقت من نعالكا [1]
وقال قتادة: البحر الذى غرق فيه فرعون يقال له: اسناد، على مسيرة يوم من مصر.
قوله تعالى:
* (وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيمة لا ينصرون [41]
وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيمة هم من المقبوحين [42]
ولقد آتينا موسى الكتاب من بعدما أهلكنا القرون الاولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون [43] وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الامر وما كنت من الشاهدين [44] ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين) * [45] خمس آيات بلا خلاف.
اخبر الله تعالى انه جعل فرعون وقومه * (أئمة يدعون إلى النار) * وقيل في معناه قولان:
احدهما - انا عرفنا الناس انهم كانوا كذلك، كما يقال: جعله رجل شر بتعريفه حاله. والثاني - انا حكمنا عليهم بذلك، كما قال * (ما جعل الله