responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 7  صفحه : 26

تعالى ان يعيدهم إلى حالتهم الاولى فاعادهم اليها، وحال بين من قصدهم وبين الوصول الهيم بأن اضلهم عن الطريق إلى الكهف الذي كانوا فيه، فلم يهتدوا اليهم. وقيل انهم لما دخلوا الغار سدوا على نفوسهم بالحجارة فلم يهتد احد اليهم لذلك.

قوله تعالى:

(سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربى اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا [23] ولا تقولن لشئ إنى فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربى لاقرب من هذا رشدا [24]

يقول الله لنبيه (صلى الله عليه وآله)انه سيقول قوم من المختلفين في عدد اصحاب الكهف في هذا الوقت: انهم ثلاثة رابعهم كلبهم، وطائفة أخرى يقولون: خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب، وتقول طائفة ثالثة: انهم سبعة وثامنهم كلبهم. وذهب بعضهم إلى انهم سبعة لدخول واو العطف بعده في قوله " وثامنهم كلبهم " ولم يقل ذلك في الاول. وهذا ليس بشئ، لانه انما لم يدخل الواو في الاول، لانه جاء على الصفة بالجملة، والثاني على العطف على الجملة. قال الرماني: وفرق بينهما، لان السبعة أصل للمبالغة في العدة، كما قال (عزوجل): استغفر لهم أولا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 7  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست