responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 7  صفحه : 167

عدس ما لعباد عليك امارة * أمنت وهذا تحملين طليق [1]

يعني الذي تحملين. وهو في صورة السؤال لموسى عما في يده اليمنى. والغرض بذلك تنبيهه له عليها ليقع المعجز بها بعد التثبت فيها، والتأمل لها.

وقوله " قال هي عصاي " جواب من موسى ان الذي في يدي " عصاي اتوكؤ عليها " في مشيي " واهش بها على غنمي " اي اخبط بها ورق الشجر اليابس لترعاه غنمي يقال: هش يهش هشا: قال الراجز:

أهش بالعصا على اغنامي * من ناعم الاراك والبشام [2]

(ولي فيها مآرب أخرى) اي حوائج أخر من قولهم: لا أرب لي في هذا أي لاحاجة. وللعرب في واحدها ثلاث لغات: مأربة بضم الراء وفتهحا وكسرها.

وقوله " قال ألقها يا موسى فألقاها فاذا هي حية تسعى " حكاية ما امر الله تعالى موسى بأن يلقى العصا من يده وأن موسى القاها، فلما ألقاها صارت في الحال حية تسعى، خرق الله العادة فيها وجعلها معجزة ظاهرة باهرة.

قوله تعالى:

(قال خذها ولاتخف سنعيدها سيرتها الاولى [21] واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى [22] لنريك من آياتنا الكبرى [23] إذهب إلى فرعون إنه طغى [24] قال رب اشرح لي صدري) [25] خمس آيات بلا خلاف.


[1] تفسير الطبري 16 / 102 واكثر كتب النحو يأتون به شاهدا على أن (هذا) أسم موصول بمعنى الذي.

[2] تفسير الشوكاني 3 / 349 والقرطبى 11 / 187 والطبرى 16 / 102 (*)

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 7  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست