responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 7  صفحه : 162

يقع على الجماعة (هذه) كأنه اسم واحد للجميع قال الشاعر:

وسوف يعتبنيه إن ظفرت به * رب كريم وبيض ذات اطهار [1]

وفي التنزيل " حدائق ذات بهجة " [3] " ومآرب اخرى " [2] فقد جاز صفة جمع المؤنث بصفة الواحد.

وقوله وهل " اتاك حديث موسى " خطاب للنبي (صلى الله عليه وآله)وتسلية له مما ناله من اذى قومه. والتثبيت له بالصبر على امر ربه، كما صبر اخوه موسى (ع) حتى نال الفوز في الدنيا والآخرة.

وقوله " إذ رأى نارا " اي حديث موسى حين رأى نارا " فقال لاهله امكثوا " اي البثوا مكانكم " إني آنست نارا " اي رأيت نارا. والايناس وجدان الشئ الذي يؤنس به، لانه من الانس ويقال: آنس البازي إذا راى صيدا قال العجاج:

آنس خربان فضاء فانكدر وكان في شتاء، وقد امتنع عليه القدح وضل عن الطريق، فلذلك قال " او اجد على النار هدى " وقوله " لعلي آتيكم منها بقبس فالقبس الشعلة، وهو نار في طرف عود أو قصبة، يقول: القائل لصاحبه: اقبسني نارا فيعطيه إياها في طرف عود او قصبة أي لعلي آتيكم بنار تصطلون به أو اجد من يدلني على الطريق الذي أضللناه او ما استدل به عليه ويقال اقبسته نارا إذا اعطيته قبسا منها، وقبسته للعلم، فرق بين النوعين، والاصل واحد وكلاهما يستضاء به.


[1] تفسير الطبري 16 / 93 ومجمع البيان 4 / 3 [2] سورة 27 النمل آية 60 [3] سورة 20 طه آية 18 (*)

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 7  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست