responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 6  صفحه : 30

عمرو. وقال الرماني لايجوز ذلك لانه يجب منه العطف على عاملين، وذلك لا يجوز، لانه أضعف من العامل الذي قام مقامه وهولا يجر ولاينصب.

الثاني - بجمله على موضع الجار والمجرور كقول الشاعر:

اذا ما تلاقينا من اليوم او غدا [1]

وكقراءة من قرأ " حورا عينا " بعد قوله " يطاف عليهم " بكذا [2]

ومثله قوله:

فلسنا بالجبال ولا الحديدا [3]

وكقول الشاعر:

جئني بمثل بني بدر لقومهم * او مثل اسرة منظور بن سيار

اوعامر بن طفيل في مراكبه * او حارثا حين نادى القوم ياجار [4]

فنصب (عامرا) و (حارثا) كأنه قال او جئتي بعامر فلما اسقط حرف الجر نصب.

الثالث - أن تحمله على فعل مضمر، كأنه قال فبشرناه باسحاق، ووهبنا له يعقوب.

قال ابوعلي الفارسي: والوجه الاول نص سيبويه في فتح مثله نحو مررت بزيد اول امس وأمس عمرو، وكذلك قال ابوالحسن قال: لوقلت مررت بزيد اليوم وامس عمرو، كان حسنا ولم يحسن الحمل على الموضع على حد مررب بزيد وعمرا، فالفصل فيها ايضا قبيح كما قبح الحمل على الجار وغير الجار، فهذا في القياس مثل الجار في القبح لان الفعل يصل بحرف العطف وحرف العطف هوالذي يشرك في الفعل، وبه يصل


[1] لم اجده.

[2] سورة الصافات آية 45 وسورة الزخرف آية 71 وسورة الدهر اية 15 [3] مر هذا البيت في 3: 455 تاما [4] تفسير الطبري 12: 43 (الطبعة الاولى)

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 6  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست