جئني بمثل بني بدر لقومهم * او مثل اسرة منظور بن سيار
اوعامر بن طفيل في مراكبه * او حارثا حين نادى القوم ياجار [4]
فنصب (عامرا) و (حارثا) كأنه قال او جئتي بعامر فلما اسقط حرف الجر نصب.
الثالث - أن تحمله على فعل مضمر، كأنه قال فبشرناه باسحاق، ووهبنا له يعقوب.
قال ابوعلي الفارسي: والوجه الاول نص سيبويه في فتح مثله نحو مررت بزيد اول امس وأمس عمرو، وكذلك قال ابوالحسن قال: لوقلت مررت بزيد اليوم وامس عمرو، كان حسنا ولم يحسن الحمل على الموضع على حد مررب بزيد وعمرا، فالفصل فيها ايضا قبيح كما قبح الحمل على الجار وغير الجار، فهذا في القياس مثل الجار في القبح لان الفعل يصل بحرف العطف وحرف العطف هوالذي يشرك في الفعل، وبه يصل