نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 6 صفحه : 29
وقال ابوذؤيب:
فنكرته فنفرن وافترست به * هو جاء هاربة وهاد خرسع [1]
وقوله " اوجس منهم خيفة " اي اضمر الخوف منهم، والايجاس الاحساس
قال ذو الرمة:
وقد توجس ركزا مغفرا ندسا * بنبأة الصوت مافي سمعه كذب [1]
اي تجسيس. وقيل أوجس أضمر، وانما خافهم حين لم ينالوا من طعامه لانه رآهم شبابا اقوياء وكان ينزل طرفا من البلد لم يأمن - من حيث لم يتحرموا بطعامه ان يكون ذلك البلاء حتى قالوا له لا تخف يا ابراهيم " انا ارسلنا إلى قوم لوط " بالعذاب والاهلاك وقيل انهم دعوا الله فاحيا العجل الذي كان ذبحه ابراهيم وشواه فظهر ورعى، فعلم حينئذ انهم رسل الله.
قوله تعالى:
وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب [71] آية بلاخلاف.
قرأابن عباس وحمزة وحفص ويعقوب (فبشرناها) بنصب الباء. الباقون بالرفع. قال ابوعلي من رفع فباحد امرين: احدها بالابتداء، والآخر بالظرف على مذهب من رفع وذلك بين. ومن فتح احتمل ثلاثة اشياء:
احدها - ان يكون في موضع جر والمعنى فبشرناها باسحاق ويعقوب، وقال ابوالحسن: وهوقوي في المعنى، لانها قد بشرت به قال وفي اعمالها ضعف، لانك فصلت بين الجار والمجرور بالظرف كما لايجوز مررت بزيد في الدار والبيت