responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 5  صفحه : 195

معروفا [1]. والاب والوالد نظائر. والاخ الشقيق في النسب من قبل الاب والام، وكل من رجع مع آخر إلى واحد في النسب من والد ووالد ة، فهو أخ.

والاولياء جمع ولي وهو من كان مختصا بايلاء التصرف في وقت الحاجة. وقال الحسن: من تولى المشرك. فهو مشرك. وهذا إذا كان راضيا بشركه، ويكون سبيله سبيل من يتولى الفاسق أن يكون فاسقا.

وقوله " إن استحبوا الكفر على الايمان " معناه إن طلبوا محبة الكفر على الايمان. وقد يكون استحب بمعنى أحب كما ان استجاب بمعنى اجاب. ثم اخبر تعالى ان من استحق الكفار على المؤمنين فانهم أيضا ظالمون نفوسهم والباخسون حظها من الثواب، لانهم وضعوا الموالاة في غير موضعها.

قوله تعالى قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشير تكم وأموال اقتر فتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدي القوم الفاسقين [25] آية.

قرأ ابوبكر عن عاصم و " عشيراتكم " على الجمع. الباقون على التوحيد.

من جمع فلان كل واحد من المخاطبين له عشيرة، فاذا جمع قال وعشيراتكم.

ومن افرد قال العشيرة تقع على الجمع. وقال ابوالحسن: العرب لاتجمع العشيرة عشيرات. وانما تقول عشائر.


[1] سورة 31 لقمان آية 15

(*)

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 5  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست