اراد دفع الرياح عن النؤي إلى هذا الوقت هذه الاثافي التي بقيت إلى هذا الوقت.
قوله تعالى:
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الايمان ومن يتولهم منكم فاولئك هم الظالمون [24] آية.
روي عن ابي جعفر وابي عبدالله (عليهما السلام) ان هذه الاية نزلت في حاطب بن بلتعة حيث كتب إلى قريش بخبر النبي (صلى الله عليه وآله)حين أراد فتح مكة.
هذه خطاب من الله تعالى للمؤمنين ينهاهم فيه عن اتخاذ آبائهم وإخوانهم أولياء متى استحبوا الكفر. وآثروه على الايمان. و " الاتخاذ " هو الافتعال من اخذ الشئ. والاتخاذ اعداد الشئ لامر من الامور.
واتخاذهم اولياء: هو ان يعتقدوا موالاتهم ووجوب نصرتهم فيما ينوبهم، وليس ذلك بمانع من صلتهم. والاحسان اليهم، لانه تعالى حث على ذلك، فقال: " وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا