responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 396

لان الاظهار فيما يقتضيه عظم الظلم في الفحش الوعيد والعذاب الابدي.

وقال سيبويه والزجاج: لاتجوز إمالة (حتى) لانها حرف لايتصرف، والامالة ضرب من التصريف، وكذلك (إما، وايا، والا، ولا). و (أينما)

كتبت بالياء مع امتناع إمالتها تشبيها ب (حبلى) من جهة أن الالف رابعة، ولم يجز مثل ذلك في (إلا) لان (إلا) تشبه إلى. ولا في (اما) التي للتخيير، لانها بمنزلة (إن ما) التي للجزاء..

وقوله " حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم " يعني الملائكة التي تنزل عليهم لقبض أرواحهم. وقيل في معنى الوفاة - ههنا - قولان:

احدها - الحشر إلى النار يوم القيامة بعدالحشر الثاني، وفات الموت الذي يوبخهم عنده الملائكة - في قول أبي علي - والوجه في مسألة الملك لمن يتوفاه: التبكيت لمن لم يقم حجته، والبشارة لمن قام بحجته. وفي الاخبار عن ذلك مصلحة السامع اذاتصور الحال فيه.

وقوله " قالوا أينما كنتم تدعون من دون الله " حكاية سؤال الملائكة لهم وتوبيخهم أن الذين كانوا يدعونهم من دون الله من الاوثان والاصنام لم ينفعوهم في هذه الحال، بل ضروهم.

وقوله " قالوا ضلوا عنا " حكاية عن جواب الكفار للملائكة أنهم يقولون: ضل من كنا ندعوه من دون الله عنا " وشهدوا على أنفسهم " يعني الكفار أقروا على أنفسهم " أنهم كانوا كافرين " جاحدين بالله، وكافرين لنعمه بعبادتهم الانداد من دون الله.

قوله تعالى:

قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والانس في النار كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا دار كوا فيها جميعا قالت أخريهم لاوليهم ربنا هؤلاء أضلونا فاتهم عذابا

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست