responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 329

الحجة. والدين الذي فارقوه: قيل فيه قولان:

الحجة. والدين الذي فارقوه. وقيل فيه قولان:

قال ابوعلي وغيره: هوالدين الذي امر الله باتباعه وجعله دينالهم.

الثاني - الدين الذي هم عليه، لانكار بعضهم بعضا بجهالة فيه.

ومعنى الشيع الفرق التي يمالئ بعضهم بعضا على امرواحد مع اختلافهم في غيره، وقيل اصله الظهور من قولهم: شاع الخبر يشيع اذا ظهر. وقال الزجاج: اصله الاتباع من قولك: شايعه على الامر اذا اتبعه.

وقوله " لست منهم في شئ " خطاب للنبي (صلى الله عليه وآله)واعلام له انه ليس منهم في شئ، وانه على المباعدة التامة من ان يجتمع معهم في معنى من مذاهبهم الفاسدة، وليس كذلك بعضهم مع بعض، لانهم يجتمعون في معنى من الباطل وان افترقوافي غيره، فليس منهم في شئ، لانه برئ من جميعه وقال الفراء: معناه النهي عن قتالهم، ثم نسخ بقوله " فاقتلوا الشركين " [1]

وهوقول السدي.

اخبر الله تعالى ان الذين فرقوا دينهم - وخالفوه وباينوه وصاروا فرقا يمالئ بعضهم بعضا على أمر واحدمع أختلافهم في غيره - ليس النبي (صلى الله عليه وآله)منهم في شئ وانه مباين لهم لفساد ماهم عليه. ثم قال " انما امرهم الله. ثم ينبئهم بما كانوا يعملون " يعني ان الله تعالى هوالذي يخبرهم بأفعالهم ويجازيهم عليها دون غيره يعني يوم القيامة.

قوله تعالى:

من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلايجزى إلا مثلهاوهم لايظلمون [160] آية بلاخلاف.

يجوز في قوله " فله عشر أمثالها " ثلاثة أوجه: الجربا لاضافة، وعليه جميع القراء الا يعقوب. ورفع (أمثالها) مع التنوين على الصفة، وبه قرأ


[1] سورة 9 التوبة آية 6.

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست