responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 305

بأهاب ولاعصب. فأما دلالته على ان الشعر والصوف والريش منها والناب والعظم محرم، فلايدل عليه، لان مالم تحله الحياة لايسمى ميتة على مامضى القول فيه.

قوله تعالى:

وعلى الذين هادوا حرمناكل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمناعليه شحومهما إلا ماحملت ظهورهما أو الحوايا أوما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون [146]

آية بلاخلاف.

أخبر الله تعالى انه حرم على اليهود في أيام موسى كل ذي ظفر.

واختلفوا في معنى " كل ذي ظفر " فقال ابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد وقتادة والسدي: انه كل ماليس بمنفرج الاصابع، كالابل، والنعام، والاوز، والبط.

وقال أبوعلي الجبائي: يدخل في ذلك جميع انواع السباع والكلاب والسنانير وسائر مايصطاد بظفره من الطير.

وقال البلخي: هوكل ذي مخلب من الطائر، وكل ذي حافر من الدواب.

ويسمى الحافر ظفرا مجازا، كما قال الشاعر:

فمارقد الولدان حتى رأيته * على البكر يمريه بساق وحافر [1]

فجعل الحافر موضع القدم. واخبر تعالى انه كان حرم عليهم شحوم البقر والغنم من الثرب، وشحم الكلى، وغيرذلك مما في أجوافها، واستثنى من ذلك بقوله " الاماحملت ظهورها " ماحملته ظهورها فانه لم يحرمه، واستثنى أيضا ماعلى الحوايا من الشحم، فانه لم يحرمه.


[1] قائله جبيها الاسدي. اللسان (حفر)

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست