responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 289

احدهما - قال الجبائي: التي ذكرها أولا فهو ماجعلوه لاوثانهم كما جعلوا الحرث للنفقة عليها في خدامها وماينوب من أمرها. وقيل:؟؟ للاوثان. وأما الانعام التي ذكرت ثانيا، فهي السائبة والبحيرة والحام، وهو الفحل الذي يخلونه ويقولون: حمى ظهره، وهو قول الحسن ومجاهد. وأما التي ذكرت ثالثا - قيل فيه قولان: أحدهما التي إذا ولدوها أو ذبحوها أو ركبوها لم يذكروا اسم الله عليها، وهو قول السدي وغيره.

والثاني قال ابووائل * هي التي لايحجون عليها.

وقوله " حجر " معناه حرام تقول: حجرت على فلان كذا أي منعته منه بالتحريم، ومنه قوله " حجرا محجورا " [1] والحجر لامتناعه بالصلابة، والحجر العقل للامتناع به من القبيح، قال المتلمس:

حنت إلى النخلة القصوى فقلت لها * حجر حرام ألا تلك الدهاريس [2]

وقال رؤبة:

وجارة البيت لها حجري [3]

وقال الاخر:

فبت مرتفقا والعين ساهرة * كأن نومي علي الليل محجور [4]

وقيل: حجر وحرج مثل جذب وجبذ، وبه قرأابن عباس. وبضم الحاء قراءة الحسن وقتادة. ويقال: حجر وحجر وحجر بمعنى المنع بالتحريم، وحجر الانسان، وحجره بالكسر والفتح. وانما أعيبوا بتحريم ظهور الانعام،


[1] سورة 25 الفرقان آية 22، 53 [2] قائله جرير بن عبد المسيح، وهو الملتمس. ديوانه القصيدة 4 ومجاز القرآن 1 / 207 واللسان (دهرس)

ومعجم البلدان (نخلة القصوى) وتفسير الطبري 12 / 140 و " الدهاريس " الدواهي [3] وقيل انه للعجاج. ديوان العجاج: 68 واللسان " حجر " [4] نبسه ابن منظور في اللسان (رفق) إلى (أعشى بأهله). وهو في الطبري 12 / 141 غير منسوب. ومعنى (مرتفقا) أي متكئا على يده.

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست