responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 379

ليعملن بما في التوراة. " وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا " يعني باب حطه حين امرهم الله ان يدخلوا فيه سجودا، فدخلوا على استاههم يزحفون. وقلنا لهم:

" لاتعدوافي السبت " اي لاتتجاوزوا في يوم السبت ما أبيمح لكم إلى ما حرم عليكم. قال قتادة: امرهم الله ان لايأكلوا الحيتان يوم السبت، ولايعرضوا لها. واحل لهم ما عداه. وقوله: " واخذنا - منهم ميثاقا غليظا " يعني عهدا مؤكدا بأنهم يعملون ما أمرهم الله به وينتهون عمانهاهم الله عزوجل عنه. وقد بينا فيما مضى السبب الذي من أجله كانوا أمروا بدخول الباب سجدا، وما كان من أمرهم في ذلك. قال ابن عباس: رفع الله فوقهم الجبل، فقيل لهم: إما ان تأخذوا التوراة بما فيها، اويلقى عليكم الجبل. وقال ابومسلم: رفع الله الجبل فوقهم ظلالا لهم من الشمس بميثاقهم أي بعهدهم جزاءلهم على ذلك. والاول قول اكثر المفسرين.

قوله تعالى:

(فيما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بايات الله وقتلهم الانبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا [155] وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما) [156] - آيتان -.

المعنى

المعني في قوله: " بما نقضهم " قولان:

احدهما - قال الفراء والزجاج وغيرهما: " إن (ما) زائدة ". وتقديره فبنقضهم.

والثاني - انها بمعنى شئ. وتقديره فبشئ ونقضهم. بدل منه ومجروربه.

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست