responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 378

عبادته مصدقين بالآهيته ثم قال تعالى: " فعفونا عن ذلك " ومعناه عفونا للذبن عبدوا العجل عن عبادتهم بعد ان اراهم الله آية على أنهم لايرون ربهم. وقوله:

" واتينا موسى سلطانا مبينا " معناه اعطينا موسى حجة ظاهرة تبين عن صدقه وحقيقة نبوته، وتلك الحجة هي الآيات التي اتاه الله اياها.

قوله تعالى:

(ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنالهم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لهم لاتعدوا في السبت واخذنا منهم ميثاقا غليظا) [154]

- آية اجماعا -.

القراءة والحجة

قرأأهل المدينة (لاتعدوا) بتسكين العين وتشديد الدال والجمع بين ساكنين بمعنى لاتعتدوا، ثم ادغم التاء في الدال فصارت دالا مشددة مضمومة، كما قرأ من قرأ (يهتدي) بتسكين الهاء - وقووا ذلك بقوله: " ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت " فجاء في هذه القصة افتعلوا وقال: " لاتعتدوا فان الله لايحب المعتدين " وقرأ الباقون بتسكين العين - من عدوت في الامر: اذا تجاوزت الحق فيه أعدو عدوانا وعداء وعدوا قال ابوزيد: عداعلى اللص: اشد العدو.

والعدو والعداء والعدوان اي سرقك وظلمك. وعدت عينه عن ذلك اشد العدو وتعدو وحجتهم قوله: إذ يعدون في السبت في هذه القصة وقوله: فاولئك هم العادون.

المعنى

معنى قوله: " ورفعنا فوقهم الطور " يعني الجبل لما امتنعوا من العمل بما في التوراة وقبول ما جآءهم به موسى بميثاقهم يعني بما اعطوا الله من الميثاق والعقد،

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست