responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 263

القدر، وكيف ما زادعليه. والفتيل: ماتقتله بيدك من الوسخ ثم تلقيه في قول ابن عباس. وقيل: هو مافي شق، النواة، لانه كالخيط المفتول في شق النواة.

قوله تعالى:

أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عندالله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عندالله فما لهولاء القوم لايكادون يفقهون حديثا) [78] - آية بلاخلاف -.

اللغة والمعنى:

أعلمهم الله تعالى في هذه الآية أن الآجال لاتخطئهم، ولاتنفعهم الخشية من القتل ولو كانوافي بروج مشيدة، وأينما كانوا من المواضع أدركهم الموت بمعنى أصابهم. " وأينما " كتبت موصولة. وفي قوله: " ان ماتوعدون " مفصولة، لان الاولى زائدة.

والثاني - بمعنى الذي ففصلت هذه كما تفصل الاسماء، ووصلت تلك كما توصل الحروف. وقيل في معنى البروج ثلاثة أقوال:

أحدها - قال مجاهد، وابن جريج: هي القصور.

الثاني - قال السدي، والربيع: هي قصور في السماء، باعيانها. وقال الجبائي:

هي البيوت التي تكون فوق الحصون. وأصل البروج الظهور. يقال تبرجت المرأة:

إذا أظهرت محاسنها. والبرج - في العين - اتساعها لظهورها بالاتساع. والمشيدة:

المزينة بالجص. وهوالشيد. قال الجبائي: معناه المجصصة. وقال الزجاج، وغيره:

معناه المطولة في ارتفاع. وقال قوم: المشدد، والمخفف سواء إلا من جهة تكثير الفعل. وقال آخرون: المشيدة بالتشديد - المطولة. والمشيدة بالتخفيف - المطلية بالجص والنورة. والشيد رفع البناء. تقول شاد بناء يشيده شيدا: إذا رفعه.

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست