responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 54

الاعراب:

و (هو) في موضع رفع، ولا يجوز النصب، ورفعه على البدل من موضع (لا) مع الاسم، كقولك: لا رجل إلا زيد كأنك قلت: ليس إلا زيد - فيما تريد من المعنى - إذا لم يعتد بغيره، ولا يجوز النصب على قولك: ما قام احد إلا زيدا، لان البدل يدل على أن الاعتماد على الثاني، والمعني ذلك، والنصب يدل على أن الاعتماد في الاخبار إنما هو على الاول، وقوله تعالى: (لا إله إلا هو) إثبات لله تعالى وحده وهو بمنزلة قولك: الله إله وحده، وإنما كان كذلك لانه القادر على ما يستحق به الالهية، ولا يدل على النفي في هذا الخبر من قبل أنه لم يدل على إله موجود، ولا معدوم سوى الله عزوجل، لكنه نقيض لقول من إدعى إلها مع الله.

وإنما النفي إخبار بعدم شئ كما أن الاثبات إخبار بوجوده.

قوله تعالى:

(إن في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الارض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض لآيات لقوم يعقلون) [164] آية واحدة بلا خلاف.

القراءة:

قرأ نافع وابن كثير، وابوعمرو، وابن عاصم، وابن عامر (الرياح)

على الجمع. الباقون على التوحيد، ولم يختلفوا في توحيد ما ليس فيه ألف ولام.

المعنى:

لما أخبر الله تعالى الكفار بأن إلههم إله واحد لاثاني له، قالوا: ما الدلالة

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست